بدأت المواقع الإجتماعيّة لبعض احباء النادي الصفاقسي شنّ حملة على هيئة الفريق وعلى المدرّب الغرايري وبعض اللاعبين الذين لم يجدّدوا بعد عقودهم تركّز لومهم على الثلاثي لطفي عبد الناظر والناصر البدوي والمنصف خماخم على خلفيّة عدم ظهور رئيس الجمعيّة ليطمئن الاحبّاء بينما ظهر الناصر البدوي في اغلب القنوات والإذاعات دون أن يضيف شيئا حسب قولهم بينما إنصبّ لوم البعض على السيد المنصف خماخم على تعليقاته الساخرة على الفايسبوك ولعل ما أذكى هذه الحرب تصريحات الصحفي سامي العكرمي على القناة الوطنيّة الاولى ضمن برنامج الاحد الرياضي والذي إعتبر فيه أن النادي الصفاقسي هو المؤهّل قبل غيره لنيل لقب البطولة لو عرفت الهيئة كيف تلعب لعبة الكواليس كل هذه التحرّكات لا يمكن إلا ان تضرّ بالجمعيّة وبمستقبلها رغم ان ما ذكروه صحيح في بعض الحالات ولكن لا يمكن حلّ المشاكل بكل هذه العصبيّة والإتهامات وعلى الهيئة المديرة ان تعي فعلا أن للكواليس دخل كبير في تحديد البطل وعليها ان تتحرّك لحماية مصالح فريق عاصمة الجنوب وإغلاق الملفّات المفتوحة كتجديد العقود وتحديد هويّة المدرّب الجديد