يشتكي تلاميذ معهد قرمدة من الخدمات الرديئة لحافلات الشركة الجهويّة للنقل بصفاقس حيث تأتي الحافلة إما بتاخير كبير وهو ما يفرض عليهم الاستظهار ببطاقة دخول أو تاتي قبل وقتها ويحرم عديد التلاميذ من إمتطائها والاغرب هي تصرّفات السائق والقابض التي لا ترحمهم حتى وإن كانوا على بعد امتار منها فيُغلق الباب وتمر الحافلة وفي اليومين الاخيرين أصبحت الحافلة لا تنقل تلاميذ معهد قرمدة إلى مركز كمون ومركز السلامي وحلق الواد وتكتفي بإيصالهم إلى مدرسة الرشاد وتواصل لمنطقة العوابد والمسؤولية يتحملها من برمج هذه الرحلات فرفقا بتلاميذنا الذين يقطعون أكثر من كيلومترين على القدمين وهم من يموّل خزينة الشركة بإشتراكاتهم