لم يكن من المتوقّع ان تشهد ما يسمى عاصمة الجنوب مثل هذه الجريمة النكراء في حق البيئة فقد غطّت الادخنة قلب المدينة بعد أن إنطلقت من مصب ميناء صفاقس وصولا إلى شارع الرائد البجاوي ثم الجزائر ثم قلب المدينة وذلك بعد تم إشعال النيران في المصب البلدي بطريق الميناء من البلديّة او من اي طرف آخر ليصاب العديد بالإختناق وخيّر البعض غلق مكاتبهم والفرار خاصّة وان درجات الحرارة شهدت إرتفاعا كبيرا اليوم فإلى متى سيتواصل هذا الإجرام في حق العباد والمواطنين وفي حق البيئة وكأن ما ينفثه السياب وعوادم السيّارات لا يكفي والتنكيل يقتضي البحث عن مصدر آخر للتلوّث الهوائي اسئلة لمن يهمّه امر هذه المدينة التعيسة والبائسة واليائسة من الإنفراج