السياب ماساة الصفاقسيّة والمصدر الرئيسي للتلوّث بمدينة صفاقس بما تنفثه من سموم قاتلة في الجوّ وفي البحر وفي التربة مهما حاول البعض تلميع صورتها عبر وسائل إعلام نكرة أعماها حقدها على رؤية الحقيقة المرّة التي يعيشها الصفاقسيّة وجدت من يساعدها في عمليّة هدم البناء الإنساني في مدينة التلوّث بإمتياز فعلى طول شارع الرّائد البجاوي ومرورا بمركّب النادي الرياضي الصفاقسي وصولا إلى الملاحات يمتدّ واد تراكمت فيه المياه الآسنة وبقايا البناء والفواضل المنزليّة لينتج جيوشا من الحشرات المضرّة والذباب والرّوائح الكريهة التي جذبت الكلاب الضالّة لترتع فيها ويكون المموّل الإحتياطي للتلوّث في هذه المدينة التعيسة دون ان يجد من يهذّبه أو يلغيه أو حتّى يبخّره ويقوم بعمليّة تنظيف ليبقى وصمة عار في وجه مدنيّة المدينة وخاصّة بلديّة صفاقس وكلّ من له صلة بالتطهير والسهر على سلامة المحيط .