كل من ساقته قدماه إلى مقبرة السلطنيّة بالكيلومتر 14 يلاحظ بسهولة الكارثة البيئيّة التي يعيشها السكان فالروائح تنبعث من كل مكان والسبب القبور المفتوحة بسبب رداءة طريقة ردم الموتى وعدم إحترام كرّاس الشروط من طرف المقاول المكلّف بذلك وهي ملاحظة يمكن ان نسوقها في موضوع جميع المقابر بصفاقس ولا تختصّ بها مقبرة السلطنيّة لانهم يعملون بدون مراقبة وبدون ضمير فينقصون في الإسمنت وبعد مرور مدّة قصيرة تبدأ القبور في الإنهيار والجثث داخلها وهي المتسبّب في الروائح الكريهة إضافة إلى عدم تعهّد المسؤولين المقابر بالتنظيف لتعيش الإهمال الكامل وتغطي الاعشاب الطفيليّة القبور فإلى متى سيتواصل مسلسل عدم إحترام الموتى نأمل ان تاتينا الإجابة من السلط المعنيّة