تنفذ اليوم الثلاثاء 12 ماي 2015 و غدا الأربعاء النقابة العامة للتعليم الأساسي إضرابا عاما في كافة المدارس الابتدائية و يدخل بذلك حوالي 60 ألف معلم في إضراب عام سيؤدي إلى توقف الدروس بالمدارس الابتدائية و هذه المرة سيكون الإضراب بيومين بعد أن تم تنفيذ إضراب عام بيوم في 15 أفريل المنقضي احتجاجا على عدم جدية الحكومة في التفاوض و التو صل إلى اتفاق بخصوص مطالب القطاع المضمنة في اللائحة المهنية الصادرة عن الهيئة الإدارية القطاعية للتعليم الأساسي المنعقدة يوم 17 أفريل 2015 بدار الإتحاد العام التونسي للشغل برئاسة الأمين العام المساعد عن الوظيفة العمومية السيد حفيظ حفيظ و تتضمن اللائحة المطالب التالية : 1 فتح حوار وطني مسؤول حول إصلاح شامل للمنظومة التربوية 2 سحب الفصل 35 من القانون التوجيهي على المدارس الابتدائية 3 تخصيص أسبوع مغلق لإجراء الامتحانات 4 الإسراع بإصدار تنقيحات النظام الأساسي القطاعي و التعجيل بالإيفاء بجميع المستحقات المالية المستوجبة على وزارة التربية إزاء كل رتب مدرسي التعليم الأساسي 5 تحين الأمر عدد 1178 المتعلق بالتقاعد الاختياري ليشمل كل مدرسي الابتدائي 6 تعميم المنح الجامعية على مدرسي التعليم الابتدائي 7 تمتيع كافة مدرسي التعليم الابتدائي بمختلف رتبهم من ترقيات استثنائية 8 تنظير شهادة ختم الدروس للمعاهد العليا للمعلمين بشهادة المرحلة الأولى من التعليم العالي و تمكين خريجي مدارس ترشيح المعلمين من الحق في مواصلة الدراسة بالمعهد الأعلى للتكوين المستمر و تثمين الشهائد العلمية 9 القطع مع النيابات المستمرة و تسوية وضعية النواب عبر إدماجهم في سلك مدرسي التعليم الابتدائي 10إحداث منحة العمل الإداري مقابل ما يقوم به المدرس خارج مشمولاته بما يعادل أجرة شهر كل ثلاثية 11 إحداث منحة مخاطر المهنة 12مضاعفة منحة العودة المدرسية و منحة التعين 13إحداث منحة العمل الدوري 14 إحداث منحة نهاية الخدمة كما تدعو النقابة العامة المعلمين إلى تجمع عام أمام وزارة التربية بالنسبة لتونس الكبرى و الجهات القريبة صبيحة اليوم الثاني من الإضراب انطلاقا من الساعة العاشرة و إلى تجمعات أمام المندوبيات الجهوية للتربية بالنسبة لبقية الجهات . و في صورة تواصل تجاهل سلطة الإشراف لمطالب القطاع وعدم الإسراع في حلحلة الإشكاليات العالقة التي ساهمت في توتر المناخ الاجتماعي في صفوف المعلمين قررت الهيئة الإدارية القطاعية الدخول في إضراب إداري و مقاطعة الإمتحانات كخطة تصعدية