كتب على صفاقس ان تعيش الظلم حتى من طرف مسؤوليها …سماء ملبّدة بادخنة خطيرة جدّا لانها متاتية من حرق الفواضل المنزليّة بمصب طريق الميناء ..بلديّة صفاقس وكأنها تعاقب متساكنيها سمحت لنفسها أو تغاضت عن المتسبّبين في حرق الفواضل …حالات إختناق …صعوبة في التنفّس …اجواء ملبّدة … ضباب من الدخان يغمر المدينة …إنها جريمة بكل معانيها ترتكب في حقّنا وفي حق البيئة والمحيط …هل هو إستخفاف بالمواطن ؟ أم وجدت البلديّ نفسها مجبرة على الإساءة لمواطنيها ..ليست المرّة الاولى ولن تكون الاخيرة التي يقع فيها الإعتداء على المواطن وستتواصل هذه المهزلة لحين ان يهجر السكان المدينة وتغلق المكاتب ابوابها …. أو لحين تحرّك المجتمع المدني والمدافعين على البيئة الذين اخذهم النعاس ايضا واصبحت مثل هذه المظاهر عاديّة ولا يرون فيها جرما وإعتداء على البشر والشجر وقد تكون العادة واشياء اخرى وراء ذلك …الآن واليوم الجمعة والتوقيت هو الواحدة والنصف ظهرا والكارثة متواصلة …..إبتسم أنك في صفاقس