قال المرشح السابق لانتخابات الرئاسة الجزائرية، رشيد نكاز، في مقابلة مع الزميل حسن معوض، في برنامج "نقطة نظام" على قناة العربية، إنه يتوقع تنظيم انتخابات رئاسية بحلول نهاية 2015، أو أوائل عام 2016. وأضاف نكاز "الجزائريون يريدون تغييرا شريطة أن يكون هذا التغيير سلميا. فالتحرك المطلوب يجب أن يمضي خطوة بخطوة. وأعتقد أنه بحلول نهاية عام الفين وخمسة عشر أو أوائل عام الفين وستة عشر ستجرى إنتخابات رئاسية مسبقة في الجزائر. هذا ما تتمناه جميع الاحزاب السياسية المعارضة وغالبية الشعب الجزائري على أن يتم ذلك في كنف السلم إن شاء الله". وعاد نكاز إلى قضية تخليه عن الجنسية الفرنسية، وقال : "أنا فخور جدا بالتخلي عن جنسيتي الفرنسية. واليوم أشعر ببالغ الفخر لأني مواطن جزائري مصمم على مواصلة نضاله ضد الظلم ودفاعا عن الحريات في الجزائر". وبشأن صحة الرئيس بوتفليقة، أوضح رشيد نكاز "الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لديه سجل حافل يميز مشواره السياسي وأستطيع أن أقول إن أداءه السياسي على مدى الأعوام الخمسة عشر الماضية كان جيدا جدا. لكن جميع الجزائريين يدركون اليوم أنه مريض جدا – شفاه الله – لذلك أعتقد أن الوقت قد حان لنخط فصلا جديدا من فصول تاريخ الجزائر السياسي". هدفي إرجاع 7 ملايين مغترب جزائري أما بخصوص الانتخابات البرلمانية المقبلة عام 2017، فقال نكاز "ستجرى الانتخابات النيابية في الجزائر عام الفين وسبعة عشر وقد أدركت أهمية الترشح للانتخابات الرئاسية في عام الفين واربعة عشر لان الجزائريين لا يثقون الا في شخص واحد وهو رئيس الجمهورية. هم لا يثقون برئيس البلدية ولا بالنائب في المجلس الشعبي الوطني ولا بعضو مجلس الأمة الجزائري لانهم على دراية بالفساد المنتشر للأسف في الجزائر. أما الميزة التي تتوفر للمرشح لانتخابات الرئاسة فهي أنه يستطيع أن يشرح برنامجه للشعب الجزائري برمته في فترة زمنية قصيرة جدا ليقررالشعب بعدئذ ما اذا كان يرغب في منحه ثقته أم لا". وردا على سؤال يخص خطته الانتخابية المقبلة، فكشف رشيد نكاز ذلك بقوله "أنا لم أكن ملما بكل سراديب النظام السياسي الجزائري لكن ذلك ليس شرطا مسبقل للمشاركة في هذا النظام السياسي و منح الشباب الجزائريين الأمل الذي يبحثون عنه. أعطيك رقما له دلالته فخلال خمسة عشر عاما غادر الجزائر أكثر من ثمانمائة ألف مواطن جزائري. هذا أمر لا يمكن قبوله. الهدف الذي أسعى إلى تحقيقه هو أن يتمكن سبعة ملايين مواطن جزائري يعيشون حاليا في الخارج من العودة تدريجيا الى بلادهم ليبنوا معي جزائر المستقبل. هذه هي غايتي وأعتقد أن النجاح سيكون حليفنا إن شاء الله". وعن حزبه السياسي المنتظر، قال "قدمت قبل تسعة أشهر القانون الأساسي لحزب سياسي جديد تحت إسم "حركة الشباب والتغيير" ونحن ننتظر الحصول على موافقة وزارة الداخلية الجزائرية لتأسيس الحزب، وأعتقد أننا سنحصل على الموافقة في غضون الشهرين المقبلين".