مطعم ل سيرانْ أو عروس البحر من أشهر مطاعم صفاقس بل الأول في طهي منتجات البحر هذا المطعم تعرّض الى مظلمة في العهد البائد سنة 2007 أدتّ الى منع حرفائه من النظر الى البحر نعم من النظر الى البحر وكأّن قدرُ الصفاقسية أن لا يكون لديهم بحر في المدينة للسباحة ومنعهم من النظر إليه مثل مطاعم مدينة سوسة والحمامات نعم لقد بدأت القصة حين قصد مسؤول بلدي المطعم الفاخر آملا أن يغادره دون دفع معلوم ما أكله ولكنّ إدارة المطعم عاملته كسائر الحُرفاء لتنطلق مُعاناة المطعم منذ ذلك الوقت إذ أشار هذا المسؤول في بلدية صفاقس الكُبرى مع مؤازرة مسؤول آخر له أشار الى ضرورة غلق النوافذ المفتوحة على البحر بحجج واهية وغير منطقية وتمّ إصدار قرار بغلق النوافذ المطلّة على البحر مما حرم زبائن المطعم من النظر إليه والآن بعد أن صارعت الثورة الظلم مازال الأمل في عودة المطعم مثلما كان قبل 2007 فهل يعود للحرفاء الحقّ في النظر الى البحر في هذا المطعم وهو أمر بإمكان السلطة الجهوية تحقيقه ؟ أم ليس من حقّ الصفاقسي حتّى النظر الى البحر ؟؟؟؟