أكٌد العقيد نور الدين مشعال، وكيل وزارة الداخلية لشؤون المنافذ والهجرة بليبيا، في تصريح ل (وات) بعد ظهر الخميس، أنٌه تمٌ إخلاء سبيل 40 تونسيا محتجزا في ليبيا. وأوضح مشعال، أنٌ عملية الإحتجاز جاءت في إطار قيام أجهزة الدولة الليبية بحملة للتثبٌت من مدى قانونية تواجدهم على الأراضي الليبية، مرجحا انٌ عدد المسرحين سيرتفع في الساعات القادمة بعد إستكمال التثبٌت من الهويات. وأكٌد انٌ الإجراء لم يشمل التونسيين فحسب، بل كذلك عددا من الأفارقة من جنسيات مختلفة، مبينا انٌ أجهزة الدولة الليبية عازمة على إبقاء كل من ثبت تواجده بطريقة قانونية على أراضيها وترحيل كل من كانت إقامته غير شرعية إلى بلاده. وأفاد مشعال، بأنٌه تمت دعوة القنصل العام لتونس بطرابلس إبراهيم الرزقي، لحضور عملية إخلاء سبيل التونسيين المحتجزين، إضافة إلى دعوة وسائل إعلام محلية وأجنبية لتصوير لحظة الإفراج عنهم، مؤكٌدا أنٌه تم اتخاذ هذا الإجراء لمكافحة عمليات الهجرة غير الشرعية على الاراضي الليبية، بعد الإتهمات التي وجهت لليبيا بتسهيل هذه العمليات. من جانبه، قال مختار الشواشي الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية، في تصريح ل (وات)، إنٌ الوزارة تعمل منذ الصباح على الإتصال بالقنصل العام لتونس بطرابلس إبراهيم الرزقي للتأكد من صحة المعلومات الصادرة عن الجهات الليبية. وأكٌد أنٌه تمٌ إلى حدود مساء الإربعاء الإفراج عن 60 تونسيا محتجزا في ليبيا، مضيفا أنٌ القنصلية العامة لتونس بطرابلس تعمل بالتنسيق مع الوزارة على تقديم المساعدة للمفرج عنهم، وتواصل مساعيها من اجل إخلاء سبيل بقية التونسيين المحتجزين.