تحصّلت بداية الأسبوع الجاري جمعية شمس المدافعة عن المثلية الجنسية على التأشيرة القانونية التى تخوّل لها تنظيم التظاهرات والاجتماعات في اطار قانوني.وتطالب هذه الجمعية بعدم تجريم المثلية الجنسية في تونس عبر مراجعة الفصل 230 من المجلة الجزائية الذي يجرّم اللواط والسحاق ويعاقب مرتكبه بالسجن 3 سنوات.وحسب احد اعضاء الجمعية فقد قدمت الجمعية مطلب للحصول على تأشيرة إلا أن رئاسة الحكومة لم تقم بالرد حول مطلبهم وهو ما مكنهم أليا من التاشيرة بعد 30 يوما من ايداع الطلب حسب القانون المنظم للجمعيات. هذه الجمعيّة المثليّة الاولى في الوطن العربي جاءت لتقيم الدليل على ما وصلت له البلاد من إنحطاط أخلاقي وعقائدي بسبب التفتّح المزعوم والذي لم ناخذ منه غير القشور بينما إبتعدنا كثيرا عن علومهم وإبداعاتهم وقد أسس نظامنا التعليمي الفاسد لهذه الحالة والحكومة التي قبلت ان يمرّ مطلب الحصول على التأشيرة في الخفاء بعدم ردّها بالرفض في الآجال القانونيّة هو تواطؤ ونزولا عند رغبة بعض الحداثيين الجهلة والذين لا يعرفون من الحداثة غير الإنحطاط الاخلاقي وحتى شعارها الذي يحمل النجمة السداسيّة الاضلاع هو إستفزاز لمشاعر كل العرب المدافعين عن فلسطين من الصهيونيّة ولا غرابة في ذلك فبعض وزرائنا وسياسيينا ينادون بالتطبيع مع الكيان اللقيط وأغلبهم تربطهم به علاقات مريبة وقاموا بزيارته في غفلة من الجميع …قناة العائلة كما تريدها نسمة أدخلت لبيوتنا الشواذ ليقدّموا انفسهم بفضل العائد من ارشيف بن على برهان بسيّس ليكمل ما إنطلق فيه مع سيّده الهارب إلى بلاد الإسلام بعد راحة لم تستمر غير اربع سنوات ….وكانه اراد أن يقول أن أغلب الشعب التونسي شواذ وهو يقول أن 40 بالمائة من الشعب التونسي شاذ فهل انتم من هذه النسبة ؟؟؟