اشتكى متساكنو نهج خليل الرشيدي بطريق الأفران كلم 3.5 إلى بلدية صفاقس حالة المعبد الترابي أو الزنقة التى تضررت من الأمطار الأخيرة و أصبحت في حالة يرثى لها لا يمكن المرور عليها بسلام إلا للشاحنات أو السيارات رباعية الدفع. فالحفر أو الخنادق تكاثرت في هذا النهج بصفة مريعة. البلدية من جهتها تفاعلت مع المتساكنين ولكن مصالحها اشتكت من قلة الإمكانيات وغياب التجهيزات (رغم الثقل السكاني لبلدية صفاقس على مستوى الجمهورية التونسية / قرابة 50ساكن في الهكتار) حيث توجد آلة ممهدة Niveleuse معطبة وقابعة في المستودع منذ أشهر لعدم إستبدال بطاريتها. وأكدت مصادر أخرى في البلدية أن نفس هذه الآلة قامت من سباتها العميق بفعل فاعل لبعض السويعات يوم زيارة الرئيس المرزوقي لصفاقس لتزويق بعض الأنهج بطريق سكرة و إظهار أن كل شيء على ما يرام بصفاقس ولتذكيرنا ببعض ممارسات العهد البائد