صفاقس في حاجة اكيدة إلى بوّابات أمنيّة تحمي المدينة من الوافدين عليها بنيّة السرقة وهو ما يعبّر عنه بالنزوح الإجرامي وهو اخطر انواع الإجرام لأن الفاعل غالبا ما يتحصّن بالفرار إلى خارج الولاية ولا توجد ضدّه ادلّة أو سجل إجرامي بصفاقس وتمر الجريمة دون عقاب ليتضرّر منها مواطنون ابرياء ويفقدون سيّاراتهم وشاحناتهم التي قد تكون هي مورد الرزق الوحيد ولمجابهة هذه النوعيّة من الإجرام يتوجّب على إقليم امن صفاقس العودة إلى البوّابات الامنيّة التي اثبتت جدواها كلما تم إستعمالها وخاصّة في الطرقات التي يعرفها الامنيون وفي هذه الايام التى تعتبر كثيرة الحركة وتتواتر فيها العمليّات الإجرامية لتتواصل حتى أيام عيد الإضحى ..فهل سنرى هذه البوّابات قريبا رغم صعوبة المهمّة نظرا للنقص في التجهيزات والاعوان في إقليم امن صفاقس والذي تادينا كثيرا بالرفع من عددهم ولكن يبدو أن وزارة الدّاخلية لم تعتني بالموضوع كما يجب لأنها لم تلحظ ذلك في مردود المؤسّسة الامنيّة بصفاقس الذي كان ممتازا لحد اليوم