تعيش مدينة صفاقس في كلّ مناسبة دينية كعيد الفطر أو عيد الإضحى حالة من الفوبيا الناجمة عن خوف الأهالي من تعرض أملاكهم إلى السرقة سيّما وأن بعض اللصوص الوافدين من أطراف المدينة أو الولايات المجاورة يعمدون في مثل هذه الأيام إلى الإغارة على البيوت قصد سرقة الخرفان بإستعمال شتى أنواع العنف والترهيب وهو ما دفع بعض العائلات في صفاقس إلى تاخير إقتنائهم للخروف إلى يوم الوقفة حتى لا يقع تحت طائلة عصابات اللصوص ويرى أهالي المدينة أن مضاعفة الدوريات الأمنية وحملات تثبيت الهوية وتركيز البوابات في المناطق الأكثر تضررا من اللصوص قد يخفف من مخاوف السكان في هذه الفترة من السنة بالذات