كل من مرّ صباح اليوم من طريق قرمدة وبالتحديد عين شيخ روحه إلى مستوى قصّاص نمرة 5 صدم بالرّوائح الكريهة جدّا المنبعثة من جبال الاوساخ التي تراكمت بفعل تراخي الدائرة البلدية بالربض التي تميّزت طول هذه المدّة بضعفها الفادح ويمكن إعتبارها اضعب بلديّة في الجمهوريّة .. الروائح التي هي علامة من علامات الكوليرا التي ستضرب المتساكنين والمارين من قرمدة دون أن ننسى الضحايا الرئيسيين وهم عمال النظافة الذين ندعو لهم الله ان يعطيهم طاقة تحمل هذه الروائح وان يقيهم شرورها وهم يعملون دون ابسط قواعد حفظ الصحّة وبدون كمامات واقية … وضعية كارثيّة قد نتجاوزها باخف الاضرار لو تسرع البلدية وتنطلق في عملية نظافة عميقة خاصّة للنقط السوداء التي تعرفها حق المعرفة في إنتظار زيارة جديدة للحبيب الصيد