ندّد رئيس حزب جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة فوراية بالاعتداء على المواطن الجزائري من قِبل أعوان جمارك تونسيين مطالبا السلطات العليا في البلاد بالتدخّل للتحقيق في الحادثة خصوصا وأن المواطن تمّ تعنيفه وتعرّض للشتم والإهانة وتجاوزات عديدة من طرف أعوان الجمارك التونسيين حيث قال: (علينا التوقّف عندها والتحقيق فيها لمعاقبة المتورّطين على اعتبار أن الضحية لا ذنب له سوى أنه أراد الدخول إلى الأراضي التونسية لاقتناء دواء غير متوفّر في صيدليات الجزائر ليقابل بالعنف والسبّ والشتم حيث أصيب بصدمة نفسية نتيجة ما حدث له على يد الجمارك التونسية). البروفيسور أحمد فوراية أضاف في بيانه أنه (في الوقت الذي يساهم فيه الجزائريون في إنعاش السياحة في تونس نتفاجأ بهذه السلوكيات) وطالب في بيان له تلقّت (أخبار اليوم) نسخة منه أمس وزارة الخارجية بالتحقيق في حادثة الاعتداء الذي تعرّض له المواطن الجزائري على مستوى المركّز الحدودي ساقية سيدي يوسف وإرجاع حقّ وكرامة المواطن الجزائري المهدورين ومعاقبة من تسبّبوا في إيذائه بالضرب والجرح والإهانة. وناشد فوراية السلطات العليا في البلاد التدخّل للتحقيق في قضية الشابّ الجزائري الذي تعرّض للاعتداء من قِبل أعوان جمارك تونسيين مستنكرا ما قاموا به من رمي لجواز سفر الضحية والذي يعدّ رمزا للسيادة الوطنية التي ضحّى من أجلها أكثر من مليون ونصف مليون شهيد.
