نلاحظ لكاتب المقال أولا أن المسرح موجود ولا أحد منعه لكن أين هم الممثلون والمخرجون ؟ أغلبهم أصبحوا يمثلون في الشارع ويشاركون في تظاهرات الحداثيين والعلمانيين واصحاب الأصفار فاصل فالممثلون والمسرحيون بدون تعميم لم يعد لديهم وقت للتمثيل على خشبة المسرح إذ هم يمسرحون كامل الوقت في الهواء الطلق مجانا لذا يبدو أنهم فدوا ويريدون العودة للمسرح والتمثيل ُ الجاد والحقيقي إذن المسرح موجود لكل من يريد أن يمسرح ويمرح من ناحية تظاهرة وزارة الشؤون الدينية متاع السيد الخادمي ليس لها أي ارتباط بتظاهرة المطالبين بالمسرح وما نعرفش آشنو تلك التظاهرة المنددة بما آتاه ذاك الحشرة الشاذ هي أقل مايمكن أن يقع استنكارا لها ... وكاتب المقال يتساءل عن ما يعتبره تضاربا بين تنديد المرزوقي بمن لم تعجبهم تظاهرة المطالبة بالمسرح التي لم يحلو لمنظميها القيام بها إلا في نفس وقت تنظيم الشعب لتظاهرة التنديد باللقيط مدنس المصحف الشريف لذا يمكن القول ان الحكاية فيها واو وأن وراء الأكمة ما وراءها كذلك من حقي كمواطن مسلم وسطي ان أتساءل عن معنى الشذوذ الذي اطنب وبالغ في حشو ذكره في مقاله ذاك ُ بالله عليك هل من يندد بمدنس كتاب الله تعالى يعتبر شذوذا عندك ؟ الشذوذ الحقيقي هو عندما نسمع بتنظيم تظاهرة في العاصمة للعلمانيين وهم قلة قليلة جدا ينادون فيها برفضهم لحكومة اسلامية متحدين شعور الشعب المسلم هذا هو الشذوذ بعينه وقلة الوعي فهناك حسب الظاهر بضعة آلاف يريدون فرض آرائهم التي تعتبر شاذة في بلد مسلم على عموم الشعب العربي المسلم الذي هو من اختار حكومة تدين بدينه الإسلامي الحنيف عجبا عجبا أين هي الديمقراطية التي يتشدق بها هؤلاء القوم وكذلك وصف وزارة الشؤؤن الدينية بوصف غير لائق كذاك الموجود في مقالك يستوجب اعتذار الكاتب عنه أو حذفه من المقال بقي لي تعبير ملخص لما تمخضت عنه الثورة المباركة وكشفته لنا ُ ان حركة الإتجاه الإسلامي التي ولاها الشعب أمره بانتخابات شهد العالم كله على نزاهتها وشفافيتها هي الآن تساعد نفسها يعني بالعامية تسايس في روحها إذ الواقع في رأيي كالرجل الذي يتزوج امرأة أم أطفال بعد مدة حيث خلعت زوجها لأنه رجل غير صالح وفر للخارج وترك لها بعض الأطفال ضائعين فيها وفي كل امتحان يحصلون على صفر فاصل ومن حسن الحظ أن أغلب افراد العائلة من ابناء وبنات مازالت البركة محافظون على دينهم لذا الأب الجديد يحاول أن يداري الأمور بسياسة ورفق مع كافة الطبائع سيما من علمانية وحداثية وما نعرفش إشنية . ولاحظت أن هناك أحد الناعقين في الخارج صرح وتشجأ مؤخرا أن الحركة ابتعدت عن الإسلام بعد أن رآى الحكمة من سياسة برفق حتى تتحسن الطبائع شيئا فشيئا ولا يمكن المنع الفوري لشرب الخمر وكذا أو تطبيق كذا الآن ومن يريد التأمل فما عليه إلا أن يعلم وأن الله جل وعلا لم يمنع ولم يحرم شرب الخمر والميسر وغيره على الداخلين في الإسلام في بدايته بل بعد مدة نزل الوحي الكريم على المصطفى الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بتحريم الخمر والميسر وباقي المحرمات لذا ينبغي عدم التسرع في كل شيء سيما في هذه الفترة ولا بأس من أن أذكر كاتب المقال وأن الإختلاف في الآراء أو في المواقف الغير مصيرية بين أفراد الحكومة الواحدة هو من صميم الديمقراطية والحرية هل تريد العودة لنظام القطيع والراعي أم ماذا ؟ كذلك كم من مرة نسمع تضاربا بين أحمدي نجاد رئيس إيران وبين بعض وزرائه في تصريحاتهم ومواقفهم ذاك هو المطلوب وتلك ظاهرة صحية تطمئن الشعب على حسن المسار بعون الله والسلام