قد يكون مفهوم " رزق البيليك" وعدم الإعتناء واللامبالاة فأغلب الاضواء في طرقات صفاقس تشتغل ليلا نهارا والجميع يتفرّج …..هم طبعا لا يدركون انه إهدارا للمال العام وهدر للطاقة التي تكلّفنا المليارات وان المواطن هو من يدفع ثمن الإستهلاك وليست الدولة ..فالعامل البسيط والمسؤول عن الإنارة في البلدية والتجهيز لا يدركون حجم الكارثة والاموال التي يبدّدونها بينما تعاني بعض المناطق من إنقطاعات متكرّرة للتيار الكهربائي أحالت ليل بعضهم إلى معاناتهم والم ومنهم المريض ومن هو في حاجة إلى آلة تشتغل بالكهرباء ….إنها عقليّة التونسي " ضربة في غير جنبو ما توجعوش" ولو فكّر قليلا لأدرك أن " الضربة " على ام رأسه ورأس المواطن فهل يستفيقون من غفوتهم بما ان المسؤولين " شاهد ما شاف شيء "