شهد المستشفى الجامعي الهادي شاكر بصفاقس يوم الخميس 5 أفريل أحداث خطيرة جدّا تمثلت في تبادل العنف بين أعوان الصحة المنقسمين اذ تؤيد فئة منهم عودة الرئيس المدير العام جمال الحكيم الى مكتبه لتسيير العمل بهذه المؤسسة الصحية وبين معارضين له من النقابيين الذين اعتبروا أن عودة الحكيم الى مزاولة عمله بمكتبه بادارة المستشفى أمرا مستحيلا وباعتبار تنفيذ وقفة احتجاجية صبيحة الخميس لأنصار عودة الحكيم فانّها تحولت الى تبادل للعنف بين الأعوان ممّا أدّى الى بثّ الفوضى داخل هذه المؤسسة الصحية وقد دفع الأمن بتعزيزات في مسرح الحادثة دون التدخلّ في بادئ الأمر واكتفى بعد منتصف النهار حسب شهود عيان بفصل المتنازعين عن بعضهم البعض في حين تحول والي الجهة فتحي الدربالي على عين المكان للاطلاع على الوضع المتأزم وأفاد مصدر من مستشفى الهادي شاكر رفض ذكر اسمه أنّ بعض الأعوان المعارضين لعودة المدير تسلحوا بعصى وهراوات وحجارة وقضبان حديدية ممّا أثار الذعر في النفوس وقد أدت المصادمات الى حدّ صياغة الخبر الى اصابة عدد محدود من الأعوان حوالي الأربعة أحدهم في حالة وصفت بالخطيرة و وهم الآن يرقدون في قسم الاسعاف الطبي ولنا عودة للموضوع متى توفرت معلومات ضافية