من المميزات العجيبة الغريبة التي حبا الله بها مدينة صفاقس تبقى بلا شك ولا إختلاف إشاراتها الضوئية .. فأنت تجد نفسك بمفترق طرق وأمام إشارات نظريا هي ضوئية وعلى ارض الواقع مطفية .. ولو كانت كلها لا تعمل لربما كان في الامر بعض العزاء .. فتسير بما يقتضيه قانون الاولويات .. ولكن المضحك المبكي أنّ الإشارات تعمل نصف نصف .. فإمّا أنّ الضوء الأحمر هو الذي يشتغل .. والأخضر لا يعمل .. أو أنّ بعض الإشارات تعمل في هذا العمود وفي الاعمدة المجاورة والمقابلة الفوانيس محترقة، مما يتسبب في أحيان كثيرة في فوضى مرورية خانقة وحيرة عند مستعمل الطريق هل الإشارة التي امامه ولا تعمل من المفترض أنها حمراء أو خضراء .. ولكم عدّة أمثلة على ذلك من ذلك الإشارات الضوئية بمفترق مركز شاكر وطريق العين وطريق المهدية والبقية تأتي .. والحلّ بسيط حتى لا تحل الكارثة .. أو تتسبب هذه الاضواء في زيادة إختناق الحركة المرورية “اللي من عند ربي تعرج” وذلك إمّا بإصلاح كل الأضواء لنفس المفترق .. وهو الأسلم والأقرب إلى المنطق .. أو تعطيل عملها تماما .. حتى يمضي مستعملو الطريق مباشرة إلى التعامل بقانون الاولوية .. ويا دار ما دخلك شر.. ويا مواطن ما دخلك “سْكَن”