يعيش النادي الرياضي الصفاقسي وضعا مزريا نتيجة غياب رؤية واضحة في تسيير الفريق ومنذ رحيل ” المعلميّة ” في التسيير أمثال توفيق الزحاف رحمه الله وعبد العزيز بن عبد الله وخاصة صلاح الزحاف والفريق يهزّ ساقْ تغرق أختها ولأنّ التسيير لا يعني أن تكون رجل أعمال مليانْ بالفلوسْ فقد فشل من ظنوا أنهم أثرياء لأنّ المال لا يصنع ربيع كرة القدم فكم من فريق في تونس لا تتجاوز ميزانيته نصف مليار وتُوجّ باللقب أما السي آس آس فينقصها المُدبرّ الحكيم الذي يُجيد التفكير والتسيير والحديث مع الناسْ وليس شكارة بالفلُوسْ وقالوُ يا بُويا وقتاشْ نوليوْ شرفاء قالوُ حتى يموتو كبار الحُومة والفاهم يفهم؟؟؟ وفي مساء الأحد 8 أفريل رفض أحباء السي آس آس في جلسة عامة مشحونة للأسف التصويت لبيع المركب القديم و أمام التجاوزات الخطيرة التي حصلت قررت الهيئة المديرة إبطال قرارات هذه الجلسة وتأجيلها الى موعد لاحق ولنا عودة للموضوع