يأتي وزير الصحّة أو لا يأتي ..تفتح ملفات وتحقيقات ولكن الوضعية باقية على حالها فالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة يجود علينا دائما بالغرائب والعجائب وآخرها ما حصل في إحدى غرف العمليّات بالمستشفى المذكور فأثناء قيام الطاقم الطبّي بعمليّة جراحيّة دقيقة لإحدى المريضات تفاجأ الجميع بنزول مياه غزيرة جدّا من أعلى سقف الغرفة ( نتيجة انفجار ماسورة على ما يبدو) وسرعان ما غمرتها المياه وأمام هذه الوضعيّة المؤسفة تم نقل المريضة إلى غرفة أخرى حتى يتمكن الإطار الطبي من إكمال الجراحة ……. هذه هي احوال المستشفى وهذه هي المهازل التي يعيشها في ظل غياب الصيانة الدوريّة وتجديد كل ما هو قديم ولكن يبدو ان ذلك لن يتم إلا بزيارة احد الوزراء وتبقى صفاقس تعاني إلى ما لا نهاية