لندن 5 ديسمبر 2009 (وات) أعلن الرئيس السابق للجنة مفتشي الاممالمتحدة في العراق هانز بليكس اليوم السبت ان القناعة التي كانت راسخة لدى جورج بوش وتوني بلير بان صدام حسين يمثل خطرا داهما اعمتهما عن روية حقيقة عدم توفر دليل واحد يبرر شن حرب للاطاحة بالرئيس العراقي في حينه. وفي مقابلة مع صحيفة / الدايلي ميل / اكد هانز بليكس /81 عاما/ الذى كان يقود قبيل غزو العراق في 2003 فريق مفتشي الاممالمتحدة لاسلحة الدمار الشامل ان الرئيس الاميركي ورئيس الوزراء البريطاني في حينه « ضللا نفسيهما ثم ضللا الجمهور» بشأن أسباب النزاع. وتابع « لقد كانا مقتنعين بانهما امام رجل شرير لقد بحثا عن ادلة وصدقوها من دون تمحيصها» مضيفا « لا اقول انهما تحركا بنية سيئة بل ان تقديرهما للامور كان خاطئا للغاية. ان ادنى تفكير نقدى كان ليجعلهما يشككان» في هذه الادلة. وأضاف بليكس «عندما تشنون حربا تكلف الاف الارواح عليكم ان تكونوا واثقين اكثر بكثير مما كانوا عليه». وكانت واشنطنولندن بررتا في غياب اى موافقة من الاممالمتحدة غزو العراق في 2003 بوجود اسلحة دمار شامل مزعومة في هذا البلد الا ان ايا من هذه الاسلحة لم يتم العثور عليه لا من قبل فريق بليكس ولا بعد غزو العراق. واكد بليكس انه حذر في حينه توني بلير من مغبة غزو العراق وقال له بالحرف « سيبدو الامر غريبا وعبثيا اذا غزا 250 الف جندى العراق ولم يعثروا على شيء». وبدأت لجنة تحقيق رسمية في بريطانيا تحقيقاتها في نوفمبر في اسباب دخول الجيش البريطاني حرب العراق. واشارت صحيفة دايلي ميل الى ان بليكس لم يدع للادلاء بشهادته امام لجنة التحقيق البريطانية التي ستستمع الى افادة توني بلير مطلع 2010