تونس- (وات) تطلق وزارة التجارة والسياحة بداية من غرة جوان 2011 حملة ترويجية للسياحة التونسية في السوق الجزائرية حسب بيان صحفي للوزارة. واشار البيان، الذي تلقت وكالة تونس افريقيا للانباء نسخة منه، الى ان الحملة، التي تم تقديمها اليوم الاربعاء في ندوة صحفية عقدت على هامش الصالون الدولي للسياحة والرحلات بالجزائر، تستهدف وسائل الاعلام المرئية والمكتوبة (التلفزيون والصحف) والالكترونية (الانترنات) لاستمالة السائح الجزائري. واوضح السيد حبيب عمار المدير العام للديوان الوطني للسياحة التونسية ان الهدف المنشود يتمثل في حفز اكبر عدد ممكن من الجزائريين على زيارة تونس مشيرا الى انها خطوة اولى في اتجاه هيكلة الطلب الجزائري على الوجهة التونسية مع الاخذ بعين الاعتبار انتظارات وخصوصيات السائح الجزائري وخاصة في ما يتعلق بالاسعار وانماط الايواء. وبخصوص الوضع الامني بين المدير العام للديوان ان الوضع تحسن كثيرا في تونس وان الحكومة قد اتخذت الاجراءات الضرورية لتواصل استتباب الامن الى جانب تكثيف الجهود لتحسين خدمات الاستقبال في نقاط العبور. وقدم من جهة اخرى بعض الموءشرات التي حققتها السياحة التونسية خلال الثلث الاول من السنة من ذلك تراجع توافد السياح بنسبة 41 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية الى جانب انخفاض العائدات السياحية خلال الاشهر الاربعة الاولى من سنة 2011 مضيفا ان الديوان الوطني للسياحة التونسية قد اطلق خطة لمراقبة جودة الخدمات عبر مختلف الجهات السياحية للبلاد مع تبجيل الاستشارة والتاطير لمهنيي القطاع. واضاف ان الهدف يتمثل في انجاح الموسم الصيفي الذي يتزامن مع شهر رمضان مشيرا الى انه ستتم اعادة العمل في الموءسسات السياحية وفقا لخصوصية شهر رمضان وانتظارات السياح الجزائريين خاصة في مجال الطبخ والتنشيط الليلي. وكان المسوءولون بالديوان قد عقدوا جلسات عمل مع المسوءولين عن الاسفار بالجزائر الذين ينشطون على مستوى الوجهة السياحية التونسية والذين اعربوا عن تضامنهم ودعمهم للسياحة التونسية مع التطرق الى المشاغل المتصلة خاصة بالكلفة المرتفعة للنقل الجوي والاقامة في الفنادق التونسية. واتفق الجانبان في هذا الخصوص على تحسيس الشركتين الجوييتين التونسية والجزائرية لمزيد دعم التدفق السياحي بين البلدين. وستنتظم للغرض رحلتان الى طبرقة وياسمين الحمامات لفائدة المختصين في الاسفار بالجزائر يومي 30 ماي الجاري و5 جوان القادم.