تونس (وات)- تعرف وزير الدفاع الوطني عبد الكريم الزبيدي خلال زيارة استطلاعية ميدانية اداها يومي 18 و 19 ماي الجاري لتقييم الأوضاع على الحدود التونسية الليبية على ظروف العمل والعيش بالمركز المتقدم بشبكة المسنة والوحدة الترابية الصحراوية بجنين التابعين لقطاع الفيلق الأول الترابي الصحراوي برمادة. واستمع الوزير خلال هذه الزيارة التي كانت مناسبة لتفقد العسكريين وقوات الأمن الداخلي وطمأنة المواطنين المتواجدين بالمناطق الحدودية إلى بيانات ضافية حول مهام وتنظيم هذه الوحدات وتسليحها كما توقف على مختلف مشاغلها منوها بحسن أدائها في الحفاظ على سلامة التراب الوطني ومكبرا تفانيها ويقظتها رغم صعوبة المناخ وعزلتها في فضاء صحراوي قاس. ودعا الوزير العسكريين العاملين بهذه الوحدات إلى مزيد اليقظة والبذل والعطاء من اجل تامين الشريط الحدودي الصحراوي واطلع بالمخيم الاماراتى بالذهيبة على ظروف إقامة العائلات الليبية مصغيا إلى مشاغلها وانتظاراتها كما تعرف على الفضاء التربوي الذي أقيم لفائدة الأطفال الليبيين لإكمال سنتهم الدراسية وعلى الفضاء الترفيهي مشيدا بالمجهود الكبير الذى يبذله الساهرون على شؤون هذا المخيم وكل المنظمات الأممية الإنسانية في سبيل تامين كل الخدمات للاجئين من مختلف الجنسيات. وعاين من جهة أخرى تقدم أشغال تركيز المخيم القطري بتطاوين الذى سيحتضن حوالي 200 عائلة في غضون أسبوع مطلعا على مختلف المرافق به. كما توقف عند المستشفى الميداني وتعرف على مختلف تجهيزاته الطبية المتطورة معربا عن الشكر إلى كافة العاملين بهذا المخيم على الجهد الكبير الذي يبذلونه لمساعدة تونس في هذا الظرف الدقيق وعلى الحرص على توفير كل مستلزمات الإقامة والعناية والإحاطة بالأشقاء الليبيين.