اكد رئيس الهيئة التاسيسية لحزب العمل الوطني الديمقراطي عبد الرزاق الهمامي عقب لقائه صباح أمس الجمعة بقصر الحكومة بالقصبة بالوزير الاول في الحكومة الانتقالية الباجي قائد السبسي تطابق وجهات النظر بين حزبه والحكومة في مجمل المسائل السياسية والاقتصادية والامنية. وبين في تصريح ل»وات» ان لقاءه مع الوزير الاول تناول بالاساس الملف الامني وما تعرضت له البلاد من مخاطر جدية متعلقة بتسرب بعض العناصر الارهابية والوضع المعقد على الحدود الجنوبية للبلاد. ودعا بالمناسبة جميع التونسيين الى الوقوف صفا واحدا والتصدي للنوازع الارهابية من اجل المحافظة على امن البلاد محذرا في نفس الوقت «من تدخل اطراف خارجية في الشان الداخلي لتونس». واضاف انه ابدى بعض الملاحظات بشان اداء الاجهزة القضائية والامنية مؤكدا بالخصوص على ضرورة تجاوز الاخلالات والتجاوزات والاسراع بمحاسبة رموز الفساد. واشار عبد الرزاق الهمامي من جهة اخرى الى انه وجد قدرا كبيرا من التفهم لدى الوزير الاول في الحكومة الانتقالية بخصوص استشهاد احد اعضاء الحزب بمدينة سليمان.
منصف المرزوقي: إنجاز الانتخابات في موعدها مسؤولية اللجان المختصة الآن القصبة (وات) مثل الوضع الامني بالبلاد والسبل الكفيلة باعادة ثقة المواطن في رجل الامن محور اللقاء الذي جمع الوزير الاول في الحكومة الانتقالية الباجي قائد السبسي صباح أمس الجمعة بقصر الحكومة في القصبة برئيس حزب المؤتمر من أجل الجمهورية المنصف المرزوقي. وأكد المرزوقي أن «اللقاء مع الوزير الاول في الحكومة الانتقالية كان ايجابيا جدا» مشيرا الى ان السيد الباجي القائد السبسي قد «عبر بصفة رسمية عن التزامه باجراء انتخابات المجلس التأسيسي في موعدها المقرر». وأضاف أن المسؤولية أصبحت الان ملقاة على عاتق اللجان المختصة داعيا هذه اللجان الى العمل ليلا نهارا من أجل انجاز الانتخابات في موعدها سيما وأن الشعب التونسي لا يمكنه تحمل أي تأخير بحجة عقبات تقنية.
التزام ح د ش (الخصخوصي) بموعد 24 جويلية القصبة (وات) التقى الوزير الاول في الحكومة الانتقالية الباجي قائد السبسي صباح أمس الجمعة بقصر الحكومة بالقصبة امين عام حركة الديمقراطيين الاشتراكيين احمد الخصخوصي الذي اكد التزام حزبه بموعد 24 جويلية المقبل لاجراء انتخابات المجلس الوطني التاسيسي. وصرح ان هذا اللقاء الذي يتنزل في اطار ما تنتهجه الحكومة الانتقالية من سنة حميدة بتشريك الاحزاب في الشان العام للبلاد تناول بالخصوص تردي الوضع الامني بالبلاد ملاحظا ان حزبه عرض مجموعة من المقترحات على الوزير الاول تتعلق باعادة الطمانينة الى المواطنين. وتساءل احمد الخصخوصي عن وضع القضاء الذي وصفه ب»المتردي» داعيا الى توفير الضمانات الدنيا للنهوض بالقطاع وتامين مسايرته لمتطلبات الثورة. واضاف انه تم التعرض ايضا الى موضوع الاعلام الذي اعتبر انه «لم يتطور بعد بالشكل المرجو» مقترحا على الحكومة فتح القطاع امام طالبي رخص المحطات التلفزية والاذاعية الخاصة.
وزير الدفاع الوطني يعاين الأوضاع على الحدود التونسية الليبية تونس (وات) تعرف وزير الدفاع الوطني عبد الكريم الزبيدي خلال زيارة استطلاعية ميدانية اداها يومي 18 و 19 ماي الجاري لتقييم الاوضاع على الحدود التونسية الليبية على ظروف العمل والعيش بالمركز المتقدم بشبكة المسنة والوحدة الترابية الصحراوية بجنين التابعين لقطاع الفيلق الاول الترابي الصحراوي برمادة. واستمع الوزير خلال هذه الزيارة التي كانت مناسبة لتفقد العسكريين وقوات الامن الداخلي وطمانة المواطنين المتواجدين بالمناطق الحدودية الى بيانات ضافية حول مهام وتنظيم هذه الوحدات وتسليحها كما توقف على مختلف مشاغلها منوها بحسن ادائها في الحفاظ على سلامة التراب الوطني ومكبرا تفانيها ويقظتها رغم صعوبة المناخ وعزلتها في فضاء صحراوي قاس. ودعا الوزير العسكريين العاملين بهذه الوحدات الى مزيد اليقظة والبذل والعطاء من اجل تامين الشريط الحدودي الصحراوي واطلع بالمخيم الاماراتي بالذهيبة على ظروف اقامة العائلات الليبية مصغيا الى مشاغلهاوانتظاراتها كما تعرف على الفضاء التربوي الذي اقيم لفائدة الاطفال الليبيين لاكمال سنتهم الدراسية وعلى الفضاء الترفيهي مشيدا بالمجهود الكبير الذي يبذله الساهرون على شؤون هذا المخيم وكل المنظمات الاممية الانسانية في سبيل تامين كل الخدمات للاجئين من مختلف الجنسيات. وعاين من جهة اخرى تقدم اشغال تركيز المخيم القطري بتطاوين الذي سيحتضن حوالي 200 عائلة في غضون اسبوع مطلعا على مختلف المرافق به. كما توقف عند المستشفى الميداني وتعرف على مختلف تجهيزاته الطبية المتطورة معربا عن الشكر الى كافة العاملين بهذا المخيم على الجهد الكبير الذي يبذلونه لمساعدة تونس في هذا الظرف الدقيق وعلى الحرص على توفير كل مستلزمات الاقامة والعناية والاحاطة بالاشقاء الليبيين.