تونس 4 ماي 2011 (وات)- دعا وزير الدفاع الوطني عبدالكريم الزبيدي العسكريين بقطاع الفيلق الأول الترابي الصحراوي التونسي (وهو الذي يغطي الشريط الحدودي الجنوبي) إلى ملازمة اليقظة حفاظا على سلامة وحرمة التراب التونسي. كان ذلك خلال زيارة يوم الأربعاء تفقد فيها المركزين المتقدمين بالشوشة وعين السخونة والوحدة الترابية بالبرمة التابعة لقطاع رمادة. واطلع الزبيدي على بيانات حول مساهمة الفيلق في استقبال وإيواء العائلات الليبية سواء بالمخيم الذي تم تركيزه برمادة أو لدى العائلات التونسية القاطنة بالمنطقة. وأثنى على جهود الجيش الوطني في تأمين الشريط الحدودي الجنوبي وحسن تعاطيه مع الأوضاع الراهنة بالذهيبة وتأمين مختلف الخدمات من خلال ضمان الرعاية الصحية والمؤونة للأشقاء الليبيين واللاجئين الوافدين على تونس ومؤازرتهم في محنتهم. وأبرز أهمية دور الأسر التونسية والمنظمات الوطنية والدولية التي أسهمت في الجهد التضامني والإنساني الذي تقدمه تونس لفائدة العائلات الليبية اللاجئة بالذهيبة مشيرا إلى الدعم الهام الصادر عن دول شقيقة وصديقة في هذا الإطار.