صفاقس (وات)- تعزز المشهد الجمعياتي بولاية صفاقس بجمعية جديدة تحمل اسم "جمعية مجيدة بوليلة للحداثة" ينتظر ان تحدث إضافة قيمة في العمل الجمعياتي والفكري والثقافي بالجهة. وقد اختار مؤسسو الجمعية الناشطين في المجتمع المدني بالجهة أن تحمل الجمعية اسم المناضلة مجيدة بوليلة (1931/1952) تخليدا لذكراها وتكريسا لمشاركة المرأة التونسية في النضال ونشر القيم التقدمية والمتطورة. وأكدت رئيسة الجمعية مجيدة بوليلة (وهي ابنة المناضل أحمد بوليلة زوج المناضلة مجيدة بوليلة)، في ندوة صحفية ان احداث هذه الجمعية يأتي تفاعلا مع مقتضيات المرحلة التي تشهدها تونس ومساهمة من كفاءات الجهة في تفعيل الانتقال الديمقراطي عبر تسخير طاقاتهم للدفاع عن قيم المجتمع الحداثي وتطوير العمل الثقافي في الجهة وذلك تماشيا مع أهداف النادي الثقافي "مجيدة بوليلة" المحدث في الجهة منذ سنة 1993. وتضم الهيئة التأسيسية للجمعية عديد اللجان على غرار لجنة الإعلام والتوثيق ولجنة التظاهرات الثقافية ولجنة التكوين ولجنة العلاقات الخارجية ولجنة العلاقات مع المنظمات والجمعيات ولجنة التنشيط الثقافي بين الجهات فضلا عن لجنة مخصصة في الترفيه.