تونس (وات)- يتوجه يوم الخميس 9 جوان 126 الفا و767 مترشحا لامتحان البكالوريا الى مراكز الاختبارات البالغ عددها 512 مركزا بمختلف جهات البلاد. وقد سجل عدد المترشحين للدورة الرئيسية لامتحان بكالوريا سنة 2011 تراجعا مقارنة بعدد المترشحين السنة الماضية الذي بلغ 138 الفا و464 تلميذا وتلميذة. وتتواصل اختبارات الدورة الرئيسية لامتحان البكالوريا أيام 9 و10 و13 و14 و15 و16 جوان ليتم التصريح بالنتائج يوم 25 من نفس الشهر، فى حين تنطلق دورة المراقبة يوم الثلاثاء 28 جوان لتنتهى يوم الجمعة 1 جويلية 2011 على أن يقع الاعلان عن نتائجها يوم 9 جويلية القادم. ويبلغ عدد مراكز الايداع 25 مركزا والاصلاح 30 مركزا الى جانب 7 مراكز للتجميع. واعتبارا للظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد وما انجر عنها من ضياع لأيام دراسية عديدة، اتخذت وزارة التربية جملة من الاجراءات التي تهم مختلف العمليات الخاصة بهذا الامتحان الوطني. وتقرر في هذا الصدد تكثيف عدد الأعوان المتواجدين في مراكز الاختبارات الكتابية لمساعدة الأساتذة المراقبين عند الحاجة علاوة على احداث لجنتي اصلاح في كل مركز اصلاح في مواد العلوم الفيزيائية والاعلامية والفرنسية والانقليزية لمزيد من النجاعة في عملية اصلاح التحارير وتأطير الاساتذة المصححين. وفي ما يخص اعداد مواضيع الاختبارات، قامت الوزارة بانتقاء المواضيع من بين مقترحات قدمها الأساتذة مع مراعاة اجراءات التخفيف التى شملت برامج الاقسام النهائية والتي تم إقرارها خلال الثلاثي الثاني. كما دعت وزارة التربية المندوبين الجهويين للتربية الى دعم التنسيق مع مديري مختلف مراكز الامتحانات والتشاور مع كافة مكونات المجتمع المدني بما يضمن اجراء هذا الامتحان الوطني على أحسن وجه. أما عن الجانب الأمني، فقد تكفلت وزارتا الداخلية والدفاع بحماية كافة مراكز الامتحانات وبتأمين مختلف العمليات المرتبطة بنقل المواضيع والتحارير فى جميع المندوبيات الجهوية للتربية. وتجدر الإشارة إلى أنه تم بمختلف جهات البلاد احداث لجان لحماية مراكز الامتحانات والفضاءات المحيطة بها، تتكون من الأولياء والمدرسين وذلك لتوفير الظروف الملائمة لضمان حسن سير الاختبارات.