تونجلي/ تركيا (وات)- قال مسؤولون عسكريون إن القوات التركية قتلت ثلاثة مسلحين أكرادا في اشتباك في وسط تركيا يوم الثلاثاء في أول حوادث عنف خطيرة عقب الانتخابات البرلمانية التي أجريت يوم الأحد الماضي. وهدد رئيس حزب العمال الكردستاني المسجون عبد الله اوجلان الشهر الماضي بشن "حرب" اذا لم تبدأ الحكومة في إجراء محادثات عقب الانتخابات وأمهلها حتى 15 جوان. وشن مئات من الجنود تدعمهم طائرات هليكوبتر عملية ضد مجموعة من متمردى الحزب يصل عددهم إلى عشرة أشخاص في وقت مبكر من صباح يوم الثلاثاء بإقليم سيفاس بعيدا عن المنطقة التي تشهد اشتباكات عادة في جنوب شرق تركيا الذي تقطنه أغلبية كردية. وقال إن مجموعة من مقاتلي الحزب كانوا في طريقهم من إقليم تونجلي في الشرق إلى منطقة البحر الأسود في الشمال وتم رصدهم في منطقة سيفاس امرانلي. والعمليات العسكرية مستمرة في المنطقة. وقال رئيس الوزراء التركي الذي حقق حزبه العدالة والتنمية نصرا حاسما في انتخابات يوم الأحد انه بالرغم من إجراء بعض المسؤولين محادثات مع اوجلان فان حكومته لن تجرى مفاوضات مع ما تعتبره تركيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة منظمة ارهابية.