صفاقس (وات) - تنتظم من 21 جوان إلى 5 جويلية 2011 الدورة 45 لمعرض صفاقس الدولي تحت شعار "اقتصاد ما بعد الثورة ... أمل وعمل". ويشارك في المعرض الذي يمتد على مساحة 6 الاف متر مربع 267 عارضا تونسيا، يمثلون عديد القطاعات وخاصة منها الصناعات التقليدية ومواد التجميل والأثاث والتجهيزات المنزلية والإعلامية والمكتبية والاتصالات والطاقات المتجددة والمواد شبه الطبية والحدادة الفنية والملابس الجاهزة والجلود والأحذية والصناعات الغذائية. وتقتصر المشاركة الأجنبية على عارض واحد من السودان. وسيخصص جانب هام من المعرض للأنشطة الترفيهية التي تستهدف الشباب والأطفال إضافة إلى فضاء المجتمع المدني الذي سيخصص للهلال الأحمر التونسي وجمعية مكافحة مرض السيدا. كما تنتظم على هامش التظاهرة خمس ندوات فكرية حول "طرق النجاح" و"خارطة إنعاش الاقتصاد" و"أي اقتصاد لتونس بعد الثورة" و"دور الإعلام الجهوي في دعم التنمية الجهوية" إضافة إلى ورشة عمل تتعلق بدعم التواصل لدى أصحاب الشهائد العليا من أجل دعم المنظومة التشغيلية بالتعاون مع جامعة صفاقس. وبين السيد عبد اللطيف الزياني رئيس الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ورئيس جمعية معرض صفاقس الدولي، في ندوة صحفية عقدها يوم الخميس، أن إجراءات أمنية هامة تم اتخاذها لتأمين سلامة زائري المعرض الذي يستقطب سنويا حوالي 350 ألف زائر.