تونس (وات) - اختتمت يوم السبت بتونس أشغال دورة تكوين المكونين في مجال التصرف في مؤسسات ومراكز الشباب التي نظمتها منظمة " ندوة وزراء الشباب والرياضة بالبلدان المتقاسمة للغة الفرنسية" بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة. وشارك في اشغال الندوة التي تواصلت من 20 الى 25 جوان الجاري بتونس أخصائيون في مجال ادارة مؤسسات الشباب في 9 بلدان افريقية وهي السنغال والنيجر ومالي وبوركينافاسو والكونغو والتشاد والكامرون وموريتانيا وتونس البلد المنظم. وتم خلال هذه الندوة تعميق النظر حول بنود دليل المتصرف في مؤسسات الشباب واهمية الشباك الموحد في مراكز الشباب ومواضيع الاطار القانوني واستغلال مراكز الشبان. كما تم التاكيد على اهمية روح المبادرة لدى مسير دور الشباب للاستجابة للحاجيات المتزايدة لرواد مركز الشباب . واهتم المشاركون ايضا بمواضيع تتعلق بمؤهلات مدير مراكز الشباب ودور الاطارات الشبابية والفئة العمرية المستهدفة من خلال هذه المراكز مؤكدين على ضرورة ان يبدع مدير المركز الشبابي من اجل ارساء علاقات شراكة مع محيط المركز الشبابي من اجل توفير الاعتمادات اللازمة لانشطة مركز الشباب. كما تطرق المشاركون بمؤهلات القيادة وحسن الادارة لدى مدير المركز الشبابي واهمية مقاربة التصرف في مراكز الشباب واساليب التواصل التي يتعين اعتماده في تواصل مدير المركز مع المحيط . كما تم عرض تجارب عدد من البلدان الافريقية في مايتعلق بتسيير مراكز الشباب. واعرب لزهر الفرجاوي المدير العام للشباب بوزارة الشباب والرياضة اليوم في اختتام اشغال الندوة بدار الشباب بالمرسى عن تقديره لمسيري / ندوة وزارء الشباب والرياضة بالبلدان المتقاسمة للغة الفرنسية/ كونفيجاس/ لاختيار تونس لتنظيم هذه الندوة ملاحظا ان موضوع ادارة مراكز الشباب يشكل محل اهتمام وطني في تونس ما بعد الثورة وان المواضيع التي تم التطرق اليها تاتي في صميم اهتمام المقاربة الشبابية في تونس. واشار الى ان وزارة الشباب والرياضة ستعمل على تجسيم المقترحات الواردة من اجل ضمان مزيد النجاعة لتسيير المؤسسات الشباب. وعبر ماكودي ندياي المدير المساعد لبرنامج الشباب بالكونفيجاس/ من جهته عن تقديره لتونس لاحتضانها هذه الندوة رغم الظرفية السياسية الانتقالية التي تعيشهاالبلاد ولما توفر من اسباب حسن تنظيم الندوة مشيرا الى استعاد منظمة كونفيجاس لدعم العمل الشبابي في البلدان الاعضاء بالمنظمة.