تونس (وات)- تنطلق غرة جويلية 2011 حملة وطنية لمراقبة الخدمات داخل الوحدات الفندقية وفق ما اعلنت عنه يوم الاثنين وزارة التجارة والسياحة. واقر الديوان الوطني للسياحة التونسية هذه الحملة خلال جلسة عمل خصصت للنظر في الظرف السياحي الراهن بالبلاد. وتهدف الحملة، التي تتواصل على مدى ثلاثة اسابيع، اساسا الى "تقديم الاستشارة وتاطير المتصرفين في المؤسسات السياحية". وتاتي هذه الحملة في وقت يشهد فيه القطاع السياحي، منذ 14 جانفي 2011، تراجعا غير مسبوق اتسم بتقلص بنسبة 40 بالمائة في عدد الوافدين و50 بالمائة على مستوى العائدات. وفقد القطاع تبعا لذلك 3 الاف موطن شغل مباشر بسبب الاوضاع السائدة في البلاد منذ الثورة التي زادت من حدتها الاحداث الجارية في ليبيا. وكان السيد الحبيب عمار، المدير العام للديوان الوطني للسياحة التونسية قد صرح لوسائل الاعلام ان الازمة التي يواجهها النشاط السياحي تعد الاكبر في تاريخه اذ تتجاوز انعكاساتها تلك المسجلة ابان حرب الخليج سنة 1991 واحداث 11 سبتمبر 2001 والغريبة بجزيرة جربة سنة 2002