باردو (وات)-واصلت الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والاصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي يوم الخميس بمقر مجلس المستشارين بباردو النظر في سبل اعادة الوفاق بين أعضائها وتوحيد الصف الداخلي خاصة بعد أن علقت عديد الاحزاب السياسية عضويتها داخل الهيئة. ودعا غالبية المتدخلين خلال النقاش الى عقد لقاء دوري مع الحكومة يكون أسبوعياوذلك لتقييم ادائها ،وبحث الخطوط العامة التي تنتهجهاخلال الفترة الانتقالية ، مؤكدين على أهمية تكوين لجنة تسمى "لجنة جدول الاعمال" تحددالنقاط التي ستنظر فيها الهيئة الى حدود موعد الانتخابات. كما دعا بعض الاعضاء الى تكوين "لجنة سياسية دائمة" تهتم بتقريب الرؤى بين جميع الاطراف السياسية بالاضافة الى لجنة تهتم بتقييم المسار الانتخابي وتكون حلقة وصل بين الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والهيئة العليا المستقلة للانتخابات. وقد خصصت الهيئة جزءا من جلستها لتحضير اللقاء الذي سيجمع الاسبوع المقبل أعضاء الهيئة بالوزير الاول في الحكومة المؤقتة وذلك بتحديد قائمة المتدخلين من كل من الاحزاب السياسية والجمعيات والجهات والجمعيات. كما قدم الاعضاء النسخة المعدلة للمرسوم المتعلق بتنظيم الاحزاب السياسية والذي يتضمن صيغ تأسيس الاحزاب السياسية وطرق تسييرهابالاضافة الى النقاط المنظمة للمسائل المالية للاحزاب والعقوبات التي قد تلحقها في حال ارتكبت مخالفات. وقد انبثقت عن جلسة اليوم لجنة خاصة سميت /لجنة دعم جهود الاغاثة بولايات الجنوب/ ستقوم بزيارات ميدانية الى الولايات التي تشهد تدفقا للاجئين القادمين من ليبيا. ويجدر التذكير أن الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة ستستأنف أشغالها الاسبوع المقبل للنظر في عديد النقاط المتعلقة بالخصوص بتحديد قائمة المناشدين للرئيس المخلوع بالاضافة الى النظر في النسخة المعدلة لقانون الاحزاب.