تونس (وات)- "أنا أحرار ما يخافوش.. أنا أسرار ما يموتوش ..أنا صوت ال ما رضخوش ..أنا حر وكلمتي حرة" اغنية اشتهرت بها الفنانة امال المثلوثي ورددها معها شباب تونس ايام ثورة 14 جانفي ،هذه الاغنية وغيرها من الأغاني قدمتها مساء الخميس امال المثلوثي امام جمهور متحف قرطاج بالضاحية الشمالية للعاصمة. اعتلت الفنانة وفرقتها المتكونة من ستة عناصر الركح مرتدية فستانا ابيضا وملتحفة بعلم تونس لتقدم تحية لشهداء الثورة من خلال اغنية "في بالي" قائلة "عمري ما ننسى كل شهيد اعطاء دمو في ثورة 14 جانفي". وتتالت الأغنيات وتواصل الحفل دون انقطاع لمدة زمنية قاربت الساعتين كانت خلالها امال المثلوثي رمزا لشباب تونس الثائر. بكلمات ثورية وصوت قوي صادح وموسيقى غربية صارخة نجحت امال المثلوثي في تجسيم ما كان يعانيه شباب تونس من قمع في سنوات التهميش ومن بين هذه الكلمات اغنية كتبتها الفنانة ،كما هو الحال بالنسبة الى جل أغانيها، يقول مطلعها "ما لقيت طريقي ما لقيت ثنيتي ما لقيت ناسي ما لقيت دمي.." هذه الفنانة الشابة التي اختارت الإقامة بالعاصمة الفرنسية باريس بعد دراسة الموسيقى ببلدها تونس كانت متألقة شانها شأن بقية عناصر مجموعتها الموسيقية خلال سهرة ليلة الخميس التي حضرها جمهور قليل العدد.