القصبة (وات)- سلط المكلف بمهمة لدى وزير الداخلية هشام المؤدب الضوء على الأحداث التى شهدتها مؤخرا كل من قفصةوالقصرينوجندوبة وذلك فى اللقاء الدوري بالصحافيين الذي نظمته يوم الخميس بقصر الحكومة بالقصبة خلية الاتصال بالوزارة الاولى. وقال ان "مناوشات بين شخصين خلال اجتماع للجنة حماية الثورة فى مدينة قفصة تحولت الى مشاجرات عنيفة بين مجموعتين من الافراد يقارب عددهم 2500 شخص" تراشقوا بالحجارة واستخدموا الأسلحة البيضاء والعصي. وأضاف ان عددا من هؤلاء الأفراد ألحقوا أضرارا بالممتلكات العامة والخاصة وحاولوا اقتحام إقليم أمن قفصة ولكن تدخل متساكني الجهة حال دون ذلك مشيرا إلى أن قوات الأمن التي تمركزت بكثافة فى مدينة قفصة خاصة فى الاحياء التى شهدت أحداث الشغب، تمكنت من السيطرة على الوضع. كما أفاد بأن السلطات الجهوية تعمل على تهدئة الخواطر بين المتنازعين من أبناء الجهة. وبخصوص الأحداث التي شهدتها القصرين اوضح هشام المؤدب ان لجنة حماية الثورة والاتحاد الجهوي للشغل ومجموعة من الأحزاب ومكونات المجتمع المدني عبرت عن رفضها لطريقة عمل والى الجهة عمر بالحاج سليمان وطالبوا برحيله مبينا أن هذا الأخير هو حاليا في إجازة وأن السلطة المركزية على علم بهذه الوضعية". أما بالنسبة لمدينة جندوبة فقد أفاد أنها شهدت احتجاجات واختلافات بين سواق التاكسي حول مدى استيعاب المدينة لسيارات تاكسى إضافية وذلك على إثر إسناد السلط الجهوية ل40 رخصة تاكسي جديدة. وأشار ممثل وزارة الداخلية الى ان السلطات الجهوية تعمل حاليا على تدارس هذه المسألة بصفة جدية والبحث عن حلول ترضى الجميع. وفى رده على تساؤل ل"وات" حول الضمانات التي يمكن أن تقدمها وزارة الداخلية لحماية الصحفيين خلال تغطيتهم لأحداث العنف خاصة في الجهات الداخلية، أوضح هشام المؤدب أن علاقة الوزارة بالصحفيين تحسنت بعد الثورة ومؤكدا استعدادها للتنسيق معهم وتوفير الحماية اللازمة لهم من أجل مساعدتهم على أداء عملهم الصحفي.