طبرقة /جندوبة (وات)- مثل "القضاء والنزاع الانتخابي" محور ندوة علمية نظمتها يوم الاثنين بمدينة طبرقة جمعية القضاة التونسيين بدعم في مؤسسة هانس زايدل الالمانية . وتخللت الندوة التي تتواصل على امتداد يومين مداخلات تنوعت بحسب تعدد الجهات المعنية بالبت في النزاع الانتخابي، وهي القضاء العدلي والمحكمة الادارية ودائرة المحاسبات . وتم بالمناسبة التعريف بمختلف اوجه النزاع الانتخابي كالنزاع حول القائمات والحملة الانتخابية وكذلك النزاع الجزري المتعلق بالجرائم الانتخابية الى جانب تغطية اهم النزاعات التي اقرها المرسوم المؤرخ في 10 ماي 2011 المتعلق بانتخابات المجلس الوطني التأسيسي .كما وتعرضت المداخلات الى خصوصية النزاع الانتخابي امام القضاء . علما ان هذه المحاور كانت منبثقة عن تقرير تمهيدي أكد ما تكتسيه الانتخابات المقبلة من أهمية باعتبارها محطة سياسية تاريخية وما يتطلبه ذلك من وجوب ضمانات قانونية لتأمين نزاهة الحملة الانتخابية وسلامة العملية الانتخابية بشكل عام. وطرح القضاة المشاركون في الندوة رؤية هذا السلك لمسألة النزاع الانتخابي ودور القضاء في ضمان شفافية الحملة الانتخابية.