واشنطن (وات)- حضت وزيرة الخارجية الأميركية هيلارى كلينتون الاثنين أعضاء مجلس الأمن الدولي المترددين حيال إصدار قرار تنديد بحق سوريا على خلفية قمع الاحتجاجات ضد النظام إلى تغيير موقفهم والانضمام إلى الأوروبيين والأميركيين. ويأتي هذا النداء الموجه بشكل غير مباشر إلى الصين وروسيا في وقت يحاول الأوروبيون والأميركيون في الأممالمتحدة إقناع البلدان المترددة على الاقتداء بهم وإدانة القمع الدامي للحركة الاحتجاجية من جانب نظام الرئيس السورى بشار الأسد. وقالت كلينتون في بيان "ندعو أعضاء مجلس الأمن الدولي الذين أعلنوا حتى الآن موقفا معارضا لاى خطوة في الأممالمتحدة تضغط على الأسد في اتجاه وقف المجزرة إلى مراجعة مواقفهم ". وأضافت " كما ندعو المجتمع الدولي إلى التوحد خلف الشعب السوري في هذه الفترة الحرجة." وينقسم الأعضاء ال15 في مجلس الأمن بشأن الموقف الواجب اتخاذه إزاء الأزمة السورية .وقبل شهرين طرحت بريطانيا وفرنسا وألمانيا والبرتغال مشروع قرار في مجلس الأمن يندد بالارتكابات في سوريا. ولاقى هذا النص رفضا فوريا من جانب روسيا والصين في حين أبدت البرازيل والهند وجنوب افريقيا تحفظات عميقة عليه.