تونس (وات)- ينتظم مهرجان "ليالي المرسى"من 17 إلى 28 أوت الجاري في أول دورة له بعد ثورة 14جانفي بقاعة سينما "الحمراء " متضمنا سلسلة من العروض الموسيقية والمسرحية. وتتميز هذه الدورة حسب منظميها بإتاحة الفرصة لتقديم أعمال قيمة وتمكين الفنانين الشبان من مساحة واسعةللتعبير الحر. ويحيي حفل الافتتاح فنان الراب "الجنرال" ليختتم المهرجان بعرض مسرحية "صنع في تونس " للطفي العبدلي وتخصص سهرة 18 أوت للموسيقى الملتزمة مع فرقة "أولاد المناجم" التي ستقدم باقة من انتاجاتها التي تتغنى بالثورة والحرية ليفسح المجال يوم 19 أوت لمنير اللطيف ومجموعته. في حين يأتي دور منير الطرودي يوم 20 أوت وستكون سهرة الفولكلور الشعبي يوم 21 أوت مع الشاب صليح أصيل مدينة القصرين والمتأثر بالفنان الراحل اسماعيل الحطاب وستمتزج في هذه السهرة نغمات آلة" القصبة" "الناي" بإيقاعات الطبلة. وستكون سهرة 22 أوت مع الراب من جديد من خلال الفنان بنديرمان المعروف عند المولعين بهذا الفن بأغانيه الناقدة والثورية بينما يلتقي عشاق الأغاني الشعبية بصالح الفرزيط وليليا الدهماني في عرض "النوبة" يوم 26 أوت ويفسح المجال يوم 27 أوت لعرض "الحضرة" لمجموعة" الليل زاهي." أما سهرات الفن الرابع فستكون مع الهادي ولد باب الله في مسرحية "سجين رقم 3300 " يوم 23 أوت ومسرحية الممثل الواحد "صنع بتونس" التي ستؤثث سهرة الاختتام وتنطلق جميع العروض على الساعة العاشرة ليلا.