تونس (وات) - مثلت تطورات القضية الفلسطينية في ضوء المساعي الجارية للتوجه إلى الجمعية العامة للامم المتحدة في دورتها المقبلة لطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية وطلب العضوية الكاملة لها في المنتظم الاممي، محور المحادثة التي جرت يوم الاربعاء بمقر وزارة الشؤون الخارجية بين السيد خميس الجهيناوي كاتب الدولة للشؤون الخارجية والسيد سلمان الهرفي سفير دولة فلسطينبتونس. وأكد السفير الفلسطيني ما توليه القيادة الفلسطينية من أهمية لمشاركة تونس في اجتماع اللجنة الوزارية لمبادرة السلام العربية يوم 23 أوت 2011 بالدوحة الذي سيتركز على تنسيق الجهود العربية لدعم هذا التوجه. وجدد كاتب الدولة بالمناسبة التزام تونس الثابت بمساندة القضية الشعب الفلسطيني العادلة ودعم كل الجهود والمبادرات الهادفة لتمكينه من استرجاع حقوقه الوطنية المشروعة وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني. وذكر بأن تونس عضو في لجنة متابعة مبادرة السلام العربية وستواصل مساهمتها الفاعلة في أعمال هذه اللجنة، لما فيه دعم ومساندة الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية.