تونس (وات) - تراجعت النتائج السياحية خلال الثمانية اشهر الاولى من سنة 2011 بنسبة 50 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2010 ذلك مااكد المكتب التنفيذي للجامعة التونسية للنزل الملتئم امس الثلاثاء برئاسة محمد بلعجوزة رئيس الجامعة. واضاف المكتب ان نتائج القطاع خلال شهري جويلية واوت كانت دون توقعات وانتظارات المهنيين. وبخصوص النتائج المتوقعة لبقية الموسم السياحي عبر المكتب التنفيذي عن "قلقه" ازاء الوضع الامني والاجتماعي والاقتصادي فى تونس والذى ولد حالة من عدم الاطمئنان لدى السياح الاوربيين والمغاربيين رغم التحسن الملحوظ لصورة تونس فى الخارج. وابرز المكتب التنفيذي بخصوص سنة 2012 ان الروءية غير واضحة باعتبار ان عدة وكالات اسفار طلبت تخفيضات فى الاسعار واعادة التفاوض حول عقود التصرف وكراء المنشات السياحية بهدف التخفيض فى الاسعار. وعبر المكتب فى هذا الصدد عن "اسفه الشديد للقرار الذى اعلنته وزارة النقل عبر وسائل الاعلام والمتعلق بتاجيل فتح الاجواء التونسية لتامين رحلات نحو المطارات التونسية من طرف الشركات ذات الكلفة المنخفضة داعيا الى الاسراع باستصدار النصوص التطبيقية المتعلقة بالاجراءات المنبثقة عن المجلس الوزاري فى 22 افريل 2011 والرامية الى مساندة القطاع السياحي. كما دعا الاحزاب السياسية الى ايلاء القطاع السياحي المكانة التى يستحقها ضمن برامجها الاقتصادية وتعزيز تمثيلية القطاع فى المجلس التاسيسي المقبل. وعبر المكتب التنفيذي من جهة اخرى عن ارتياحه لانتهاء الازمة فى ليبيا والتى ستكون لها تاثيرات ايجابية على السياحة التونسية موصيا بتنظيم لقاء لتقديم الحصيلة العامة للوضع السياحي فى تونس يوم 15 سبتمبر 2011.