باجة (وات) - مثل موضوع " دور واهمية التجنيد وعلاقته بالتكوين المهنى والتشغيل" محور يوم التشغيل فى قطاع الدفاع الوطنى الذى انتظم امس الاثنين بالمركز العسكرى للتكوين المهنى بباجة. وابرز السيد سعيد العايدي وزير التكوين المهني والتشغيل بالمناسبة دور التكوين المهنى فى تطوير الاقتصاد التونسي وفى استيعاب عدد هام من العاطلين عن العمل والذى يقارب تعدادهم حاليا700 الف شاب وشابة. واشار الى ان مراكز التكوين المهني العسكري يمكن ان تستوعب بين 25 و35 الف متكون وان المصالح المعنية تبحث طلبات دولية لتشغيل عدد كبير من خريجى التكوين المهنى خاصة بليبيا. واوضح فى حديث خص به مراسلة/وات/ بالجهة انه سيتم العمل على دعم التعاون مع وزارة الدفاع الوطنى في مجال التكوين المهني العسكري باعتباره انموذجا فى التنظيم والتكوين البيداغوجى والشفافية مبرزا اهمية دور مراكز التكوين العسكري فى دعم موءهلات المنتفعين ببرنامج /امل/ ودعم تشغيلية المتكونين خاصة بعد امضاء اتفاقية اطارية بين وزارتي الدفاع الوطنى والتكوين المهنى والتشغيل. وتضمنت هذه التظاهرة التشغيلية ورشات عمل حول واقع وافاق التكوين المهنى فى دفع المبادرة الخاصة وحول اداء الخدمة الوطنية والتشغيل وواقع التكوين المهنى بباجة ودوره فى دفع التنمية الجهوية. واطلع السيد سعيد العائدي خلال زيارته الى ولاية باجة على سير التكوين بمركز التكوين العسكرى بباجة الذى يوءمه خلال السنة التكوينية الحالية165 شابا وشابة ويضم اختصاصات اللحام بالقوس الكهربائي ونجارة الالمنيوم وكهرباء البناء والكهرباء الصناعية واختصاصات اعلامية ورقمية. وتعد ولاية باجة اربعة مراكز تابعة لوزارة التكوين المهنى والتشغيل اضافة الى مراكز اخرى راجعة بالنظر لوزارتي الصحة العمومية والفلاحة.