نيويورك / الأممالمتحدة (وات)- اعتبرت الرئاسة الفلسطينية ان التظاهرات التي شهدتها الأراضي الفلسطينية الأربعاء استفتاء شعبي على التوجه إلى الأممالمتحدة من خلال مجلس الأمن الدولي لطلب عضوية كاملة لدولة فلسطين في المنظمة الدولية. وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينه لوكالة فرانس برس إن " هرات الحاشدة المؤيدة لحركة الرئيس "محمود" عباس السياسية"..." استفتاء شعبي ووطني فلسطيني كامل وشامل تعبر فيه الجماهير عن موقفها المؤيد للرئيس عباس والقيادة الفلسطينية". ورأى انه " انتصار كبير مؤيد للرئيس عباس ومهم جدا لأنه يأتي متزامنا مع الثورات العربية التي تدعم القضية الفلسطينية". وأضاف ان " جماهير الشعب الفلسطيني خرجت في عموم الأراضي الفلسطينية لتؤيد الحراك الفلسطيني والمواقف السياسية المقاتلة رغم كل الظروف الضاغطة لعدم التوجه لطلب عضوية دولة فلسطين". وأوضح ابو ردينه ان " اليومين الماضيين شهدا سلسلة لقاءات بين الرئيس ومسؤولين عرب وأوروبيين وأميركيين" ,مؤكدا ان موقف عباس كان " واضحا وجليا" وهو ان "الشعب الفلسطيني يريد إنهاء الاحتلال ويقف وراء خطوته بالتوجه إلى الهيئات الدولية لطلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين". وتابع ان هناك " تفهما دوليا واسعا لحركتنا السياسية في الأممالمتحدة ولا زال العمل جاريا من اجل كسب تأييد دول عديدة مترددة أو غير متفهمة لخطوتنا لإقناعها بالتصويت لصالحنا في مجلس الأمن". أما كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات فقال لفرانس برس إن" شعبنا واع لأهمية هذه الخطوة التي يدرك شعبنا انها البداية وليس النهاية لإنهاء الاحتلال وإقامة دولتنا المستقلة على الأراضي الفلسطينيةالمحتلة منذ 1967". وقال إن " المسيرات السلمية الحاشدة التي شارك بها مئات آلاف من شعبنا تبين بوضوح أقصى وأعلى درجات الوعي لدى شعبنا الذي لن ينجر إلى العنف الذي تريده إسرائيل في المنطقة".