القيروان 19 ديسمبر 2009 (وات) انطلقت يوم السبت بالقيروان أشغال ندوة حول سرطان الثدى تنظمها الجمعية الطبية بالجهة والنقابة التونسية لاطباء الممارسة الحرة ومعهد الوقاية من سرطان الثدى بباريس. ويتضمن برنامج الندوة التى تتواصل ثلاثة ايام تقديم مداخلات وتجارب تونسية وفرنسية في مجال الحد من خطورة سرطان الثدى الى جانب تعريف المشاركين بالمستجدات العلاجية والوقائية وتحديد دور مختلف الاطراف فى تدعيم التوعية والتثقيف حول هذا المرض. وذكرت السيدة نجوى الميلادى كاتبة الدولة المكلفة بالموءسسات الاستشفائية بالمناسبة بقرار رئيس الدولة جعل عام 2010 سنة مكافحة الامراض السرطانية/ مستعرضة مبادرات وزارة الصحة العمومية باعداد خطة في المجال تتمحور حول دعم الكشف المبكر عن هذه الامراض وتعزيز التثقيف الصحي بخصوص السلوكيات والعوامل المسببة لها فضلا عن ارساء شبكة متكاملة لعلاج الامراض السرطانية بتشريك جميع المتدخلين بالقطاعين العمومى والخاص. كما يتم الحرص على تعزيز الاقسام المختصة بالامكانيات الضرورية واستكمال انجاز الاقسام الاقليمية لمعالجة الامراض السرطانية بكل من جندوبة وقفصة وقابس واحداث مركز الامراض السرطانية باريانة الى جانب تطوير العلاج التلطيفى ببعث مراكز للاحاطة بمرضى السرطان وذويهم. وابرزت فى هذا الاطار التدخلات الميدانية للديوان الوطنى للاسرة والعمران البشرى الذى بادر منذ سنة 2003 ببعث برنامج خصوصى لتقصى سرطان الثدى عن طريق الماموغرافيا بولاية اريانة مشيرة الى الانطلاق في تعميم هذه التجربة بكامل جهات البلاد بناء على جدوى نتائجها. وعاينت السيدة نجوى الميلادى اثر ذلك بمستشفى الاغالبة نشاط قافلة صحية نظمها نادى روتارى المرسى ومكنت من اجراء فحوصات طبية واستئصال الماء الابيض من العيون لفائدة 30 منتفعا.