تونس (وات)- فيلم "فينوس السوداء" للمخرج التونسي عبد اللطيف كشيش والشريط القصير "صابون نظيف" لمليك عمارة إلى جانب شريط فرنسي قصير حول الثورة التونسية ذلك ما سيميز الحضور التونسي في الدورة الحادية عشرة لمهرجان بيروت الدولي للسينما الذي يلتئم من 5 إلى 13 أكتوبر بمشاركة 67 فيلما لمخرجين من 29 دولة. ويتنافس فيلم "فينوس السوداء" مع 6 أفلام أخرى من مصر والعراق وإيران والأردن على جائزة "الف" التي تمنح لأفضل فيلم روائي شرق أوسطي، ويتناول هذا الفيلم، وهو من إنتاج فرنسي، موضوع العنصرية من خلال شخصية امرأة افريقية تدعى "سارتجي بارتما" جلبها طبيب جراح هولندي من جنوب إفريقيا ليستغلها جسديا ويجعلها تنزل من منزلة الإنسان إلى منزلة سفلى تشبه منزلة الحيوان. أما الثورة التونسية فستكون حاضرة ضمن قسم "الأفلام القصيرة" من خلال فيلم بعنوان "ثورة الياسمين" للفرنسية كارين البو ويطرح هذا الفيلم رؤية حول أحداث الثورة في تونس من منظور فتاة تبلغ الثامنة عشر من العمر تدعى ياسمين. وتجدر الإشارة أن فيلم "ثورة الياسمين" هو الفيلم الوحيد في المهرجان الذي يتناول موضوع الثورات العربية وسيفتتح المهرجان بفيلم "شجرة الحياة" /تري اوف لايف/ للمخرج الأمريكي من أصل لبناني تيرينس مالك الذي تحصل على السعفة الذهبية في الدورة الأخيرة لمهرجان كان السينمائي، وسيكون الاختتام بفيلم "كآبة" /ملخوليا/ للمخرج الدانماركي لارس فون تراير.