أنقرة 20 نوفمبر 2010 (وات) - نظمت سفارة تونس بانقرة الأسبوع الجاري وبالتعاون مع مجلسي الاعمال التونسي التركي والتركي التونسي تظاهرة "منتدى الاعمال" التي شهدت مشاركة عدد هام من رجال الاعمال الاتراك وممثلي عديد الشركات التركية الخاصة ورجال اعمال وكفاءات تونسية مقيمة بتركيا للتعريف بمناخ الاستثمار في تونس والحوافز والتشجيعات التي توفرها الدولة لفائدة الاستثمار الاجنبي. وفي هذا الإطار قدم ممثلون عن كل من وكالة النهوض بالاستثمار الخارجي والقطب التنموي والتكنولوجي المنستير/الفجة والمركز التقني للنسيج والجامعة الوطنية للنسيج التابعة للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية مداخلات ابرزوا فيها الامكانيات المتاحة في تونس لدفع الاستثمار خاصة في قطاعي مكونات السيارات والنسيج. كما تم اطلاع المشاركين على عديد المؤشرات والمعطيات التي تبرز نسق النمو السريع الذي حققته تونس خلال العقدين الماضيين واستعراض اهم التشريعات والاجراءات التي مكنت من ارساء مناخ ملائم للاستثمار إضافة الى الامتيازات والتشجيعات الممنوحة لفائدة المستثمرين الاجانب سواء للانتصاب في تونس او لبناء شراكة فاعلة مع نظرائهم التونسيين. ومكنت الزيارات الميدانية واللقاءات التي اجراها أعضاء الوفد التونسي في المناطق الصناعية والفضاءات التكنولوجية لمنطقة اسطنبول من تشخيص عدد من القطاعات الواعدة التي من شانها ان تمهد لاقامة شراكة تونسية تركية. من ناحية أخرى شهدت مدينة اسطنبول تنظيم امسية بالتعاون مع الديوان الوطني للسياحة التونسية واتحاد وكالات الاسفار التركية للتعريف بالقطاع السياحي في البلدين حضرها عدد هام من ممثلي الصحافة والقنوات التلفزية ومن اصحاب وكالات الاسفار التركية. وتم بهذه المناسبة إبراز القدرات السياحية المتوفرة في كل من تونس وتركيا واوجه الشبه العديدة بين البلدين. كما تم التأكيد على عمق الروابط التاريخية التي تجمع الشعبين والتي من شأنها ان تشكل حافزا حقيقيا لدفع حركة السياح انطلاقا من السوق التركية الهامة التي تتميز بافاق واعدة خاصة مع النمو المتزايد في الفترة الاخيرة لعدد السياح الاتراك الوافدين على تونس. كما تم عرض اشرطة تبرز اهم المواقع السياحية في تونس والجهود التي تبذلها الدولة في سبيل مزيد النهوض بالقطاع السياحي.