تونس (وات)- اكد رئيس حزب المجد عبد الوهاب الهاني ان انتخابات المجلس الوطني التاسيسي //هي فرصة للانتقال من دولة الاستبداد والفساد الى دولة الحقوق والحريات//. وقال خلال اجتماع عام نظمته قائمة حزبه المترشحة بدائرة تونس 1 ظهر يوم الاحد بدار الثقافة ابن خلدون بالعاصمة //لا بد اليوم من اجتذاذ ثقافة الاستبداد من النفوس والعقول// وتعويضها بروح المواطنة ومبادئ الديمقراطية وقبول الاخر قبل اعادة بناء الؤسسات بما يحصن البلاد من العودة الى الديكتاتورية والفساد. وابرز الهاني التزام حزبه//بتقديم مقترحات عملية قابلة للتحقيق على ارض الواقع خلافا للوعود الزائفة والشعارات الوهمية التي ترفعها بعض الاحزاب// على حد قوله. وبين ان ارساء ديمقراطية حقيقية يتطلب انجاح هذه المرحلة الانتقالية والحاسمة في تاريخ تونس وذلك عبر تكريس التوافق بين كل الاطياف السياسية وضمان المنافسة النزيهة فيما بينها بعيدا عن الانقسامات والصدامات والثلب. وكانت رئيسة قائمة تونس 1 سمية الجميليي بن يوسف تولت في مستهل اللقاء تقديم اعضاء قائمتها الذين اجابوا عن استفسارات وتساؤلات الحضور حول مختلف النقاط الواردة بالبرنامج الانتخابي للحزب. ويذكر ان حزب المجد يقترح ان ينكب المجلس التاسيسي الذي سيكون ممثلا شرعيا للشعب التونسي على التنظيم المؤقت للسلط العمومية في اطار ما اسماه ب /دستور الامان الصغير/ بهدف ضمان استقرار البلاد والتفرغ لاعماله التاسيسية التي انشئ من اجلها.