القيروان (وات) - أبرز رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر سليم الرياحي أن النظام البائد احتفل في 2009 بالقيروان كعاصمة للثقافة الإسلامية //ليس من باب الدعاية وإعلاء شأن هذه المدينة التاريخية وإنما لإخفاء حقيقة التهميش الذي تعانيه الجهة منذ عقود وما تشكوه من نقائص تنموية عديدة مقارنة بجهات أخرى//. وأكد في اجتماع عام انتظم أمس الاثنين بالقيروان، الحرص الذي يحدو حزبه من أجل تطوير البنية التحتية والاقتصادية والمعيشية بالجهة وتحويل مدينة القيروان إلى قطب للثقافة والحضارة الإسلامية، علاوة على تركيز العناية بالمسالك الفلاحية غير المهيأة ومساعدة صغار الفلاحين على الحصول على قروض بنكية والتشجيع على إحداث شركات فلاحية عائلية تجنبا لتشتت الملكية العقارية. وفي حديثه عن البرنامج السياسي للاتحاد الوطني الحر، اعتبر سليم الرياحي النظام البرلماني هو الأنسب لمتطلبات المرحلة التي تمر بها البلاد، محذرا من //مغبة سيطرة حزب واحد على الحكم الذي قد يقود البلاد إلى ديكتاتورية جديدة//. وشدد في هذا السياق على ضرورة //تجنب الخطاب المزدوج الذي تنتهجه بعض الأحزاب// لإيهام الرأي العام بتوجهاتها المعتدلة، معتبرا هذه المغالطة //تهديدا لجميع أشكال الحريات في تونس//.