تونس (وات) – احتضنت " دار المدينة" بالقصبة مؤخرا ملتقى مغاربيا حول "الفنون التشكيلية..الفن والذاكرة"ببادرة من مؤسسة كمال الازعر للفنون والثقافة علما بان كمال الازعر هو رجل أعمال اصيل ولاية المهدية يقيم في جينيف وتونس ويملك مجموعة كبيرة من الاعمال التشكيلية تنتمي لعدة بلدان عربية لاسيما المغاربية منها وقد اقتنى دار جعيط الكائنة نهج بن عروس عدد 37 بمدينة تونس العتيقة معتزما ترميمها وتحويلها الى مركز للتوثيق والبحث في مجال الفنون التشكيلية . وقد شارك في هذا الملتقى المغاربي الاول من نوعه العديد من الاساتذة والباحثين والاعلاميين المختصين في النقد الفني من بينهم الباحثة التونسية في علم الجماليات رشيدة التريكي و الباحث والناقد حسين التليلي والرسام عبد المجيد البكري من تونس و والرسام عمار علالوش والاستاذة أنيسة بوعياد من الجزائر والمؤرخ فريد زاهي من المغرب. وتمخض الملتقى عن مجموعة من التوصيات منها ضرورة رقمنة التراث التشكيلي المغاربي وبعث مركز مغاربي للتوثيق والبحث في مجال الفنون التشكيلية واقامة معارض مغاربية في البلدان المعنية الى جانب مد جسور التعاون بين معاهد الفنون الجميلة في البلدان المغاربية واحداث جوائز في الغرض لفائدة التشكليين الشبان وكذلك النقاد.