سوسة (وات) - أفاد مصطفى بن جعفر الأمين العام لحزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات "ان حزبه تحول بعد ثورة 14 جانفي من حزب معارض الى حزب يستعد للحكم والمساهمة في تسيير شؤون البلاد" نافيا "ان تكون للتكتل تحالفات مع أي طرف سياسي قبل موعد 23 أكتوبر". وأضاف لدى إشرافه مساء الأربعاء على اجتماع انتخابي عقدته قائمة التكتل بدائرة سوسة "ان بلادنا في حاجة مباشرة اثر الإعلان عن نتائج الانتخابات إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية تجمع كل الأطراف السياسية ذات الثقل بالمجلس القادم بهدف تجنيب البلاد أي توترات محتملة وكذلك لفسح المجال أمام أعضاء المجلس الوطني التأسيسي لصياغة دستور جديد في إطار مناخ سياسي سلمي". وأكد "استعداد التكتل للقيام بمهمة لم شمل مختلف الأطراف السياسية الرئيسية التي سيتشكل منها المجلس الوطني التأسيسي ", مؤكدا وعي الحزب بخطورة ودقة المرحلة القادمة . وأوضح مصطفى بن جعفر ان الشعب التونسي "يريد دستورا يحميه من سطوة الاستبداد السياسي ويسترجع بفضله كرامته ومواطنته" مبرزا في هذا السياق حرص التكتل على تحقيق كامل اهداف الثورة وذلك من خلال برنامج متكامل.